أشار رئيس إتحادات ونقابات النقل البري في لبنان بسام طليس، إلى أن "ما يجري بقطاع النقل البري هو ذاته ما يجري في كل القطاعات وفي البلاد بأكملها"، مشدداً على أن "المطلوب من النقابات والإتحادات أن تكون المدافع عن مطالب الناس".
وأكد في حديث إذاعي، أن " المادة الأساسية التي تحرك هذا القطاع هي المحروقات"، لافتاً إلى "أننا منذ 4 أشهر قدمنا خطة لرئاسة الحكومة لدعم القطاع، في البداية لم يكن هناك توافق عليها، ولكن الآن تغير الكلام".
وأوضح طليس، أن "السائق له الحق بالبطاقة التمويلية كالمواطن العادي، ولإستمرار القطاع البري إقترحنا إعطاء صفيحة بنزين كل يوم للسيارات الصغيرة، وصفيحة ونصف للفانات دون الـ24 راكب، مع 500 ألف ليرة كبدل "قطع الغيار"، ولكن هذه الإقتراحات يجب أن تُترجم على الأرض".
ولفت إلى أن "تمويل هذا الإقتراح سيكون من الخزينة، وبعد الإجتماع الأخير مع وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، تبين أن كلفة دعم القطاع ستكون 6500 مليار ليرة سنوياً، لكن في حساباتنا لا يجب أن تتجاوز الـ2500". وكشف أن "الإقتراح الذي قدمناه الإثنين ستحدد فيه الكلفة لرفعها إلى رئيس الحكومة، ومن ثم ذهابها إلى التنفيذ".